يرتفع الصوت من هنا وهناك للمطالبة بطاولة حوار تجمع السياسيين اللبنانيين ، صحيح أن لبنان بعد كل هذه الازمات التي مرّ بها يحتاج وللضرورة الملحة إلى أن نهدأ ونعيد حساباتنا ونحدد هويتنا ، ليس المهم أن يجتمع المتخاصمون على طاولة الحوار ، المهم أن يكون هذا الحوار لبناء وطن للأجيال القادمة بعيدا عن المحسوبيات والمحاصصات ونظام المزرعة بحجة حماية الطائفة …
نريد حوارًا هادفًا وشفافًا لبناء وطن يجمعنا بالمواطنة تحت سقف القانون العابر للمحاصصة الطائفية على قاعدة وطن ومواطن ، ومن المعيب بحقنا أن نُورّث الأجيال القادمة نظامًا طائفيًّا مشبعًا بالحقد والكراهية ، ومن أكبر الجرائم بحق الإنسانية والوطنية أن نعيش الفرز السكاني في كانتونات طائفية متناحرة تنهش بعضها البعض تحت سقف الوطن ، ويبقى شعارنا دائما وابدا ، لا للطائفية نعم للوطن .
حركة التلاقي والتواصل في لبنان
لا للنظام الطائفي٠٠٠
الاستاذ مهدي حرقوص رئيس حركة التلاقي والتواصل في لبنان ٠
